<linearGradient id="sl-pl-stream-svg-grad01" linear-gradient(90deg, #ff8c59, #ffb37f 24%, #a3bf5f 49%, #7ca63a 75%, #527f32)

مدونة ماتركس

البعد الآخر للـ SEO: كيف تهيئ موقعك للظهور في اقتراحات الذكاء الاصطناعي؟

هل تذكر تلك الأيام التي كنا نكتب فيها في محرّك البحث “أفضل مطعم في الرياض”، ثم نقوم بجولة طويلة بين عشرات الروابط، نفتح ونغلق، ونحتار قبل أن نقرر؟

حسنًا، جرّب الآن أن تطرح السؤال ذاته على ChatGPT أو Perplexity… ستحصل على إجابة مباشرة، مختصرة، منسّقة، وكأنها من صديق يعرف ذوقك جيدًا.

مرحبًا بك في عصر الظهور في اقتراحات الذكاء الاصطناعي التحوّل الذي غيّر قواعد اللعبة في عالم التسويق الرقمي، إذ لم يعد الأمر مجرّد صراع على الصفحة الأولى في جوجل، بل أصبح التحدي الحقيقي هو كيف تصبح جزءًا من الإجابة التي يقدّمها الذكاء الاصطناعي للباحث مباشرة؟

وهنا يكمن الفارق الجوهري بين SEO التقليدي وSEO المدعوم بالذكاء الاصطناعي (AI-driven SEO):

  • في النمط التقليدي، كنا نُهيّئ المحتوى ليرتقي في ترتيب صفحات البحث.
  • أما اليوم، فنحن نُهيّئه ليُفهم ويُقتبس مباشرة من قِبل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي لا تقرأ فقط… بل تفهم، وتقرّر، وتجيب.

في هذا المقال، سنأخذك في جولة ممتعة وعملية لاكتشاف البعد الآخر لتحسين محركات البحث، وسنستعرض استراتيجيات ذكية تساعدك على تهيئة موقعك للظهور في قلب إجابات الذكاء الاصطناعي حيث تبدأ المنافسة الجديدة.

اربط الحزام، فلدينا الكثير لاكتشافه لكن لا تقلق، لن نحتاج خرائط جوجل هذه المرة على الأقل!

البعد الآخر للـ SEO

دعنا نكمل من حيث توقفنا.. إذا كان SEO التقليدي هو لعبة الصعود إلى الصفحة الأولى في جوجل، فإن اللعبة الجديدة اسمها: كيف تكون أنت الجواب؟

نحن لا نتحدث فقط عن ترتيب، بل عن تأثير مباشر داخل واجهة الذكاء التي تُقدّم الإجابات الجاهزة للمستخدمين. هنا يبدأ مفهوم جديد يفرض نفسه بقوة، AEO – تحسين محركات الإجابة (Answer Engine Optimization).

وهو ببساطة كيف تجهّز محتواك ليُفهم ويُقتبس من قبل أدوات مثل ChatGPT، Google SGE، Perplexity وغيرها، لتضعك مباشرة في خانة “الإجابة المقترحة”.

ما الذي تغيّر بالضبط؟

  • النية قبل الكلمة المفتاحية: لم يعد الذكاء الاصطناعي يهتم إن كررت الكلمة المفتاحية خمس مرات، بل يريد أن يفهم ما الذي تقصده فعلًا وهل يلبي حاجة ونية المستخدم.
  • الإجابات أهم من المقالات الطويلة: الذكاء الاصطناعي لا يُحب الحشو، بل يقتبس إجابات محددة، مباشرة، ومبنية على معرفة حقيقية.
  • الهيكل أصبح كل شيء: كلما كان المحتوى منظمًا، بعناوين واضحة وأسلوب منطقي، كان ظهوره في اقتراحات الذكاء الاصطناعي أكثر احتمالًا.

كيف تلتقط هذه الأنظمة المحتوى؟

ببساطة، الذكاء الاصطناعي يُشبه زبونًا ذكيًا يدخل مطعمًا مزدحمًا، لا يهتم من يصرخ أكثر، بل من يُقدّم الطبق الصحيح، في الوقت الصحيح، وبطريقة مرتبة.

إنه يبحث عن:

  • إجابات دقيقة ومنظمة
  • لغة طبيعية وسهلة
  • محتوى يعكس فهمًا حقيقيًا للسؤال المطروح
  • مصادر يُوثق بها

وفي حالة المسوق السعودي، هذا يعني أن عليك صياغة محتواك بلغة عربية فصيحة، لكن طبيعية، تحاكي اهتمامات المستخدم المحلي، وتُجيب عن أسئلته بوضوح ودقة.

وهكذا، لم يعد تحسين موقعك يدور حول إقناع جوجل فقط، بل حول كسب ثقة مساعد ذكي يختار من يستحق أن يكون الجواب، وصدقني لا أحد يريد أن يكون في قائمة الروابط الأخرى بعد الآن.

هل ما زالت الكلمات المفتاحية مهمة في عصر الذكاء الاصطناعي؟

حسنًا، بعدما فهمنا أن التحدي الجديد لم يعد في تصدّر نتائج البحث، بل في الظهور في اقتراحات الذكاء الاصطناعي، نصل الآن إلى السؤال الذي يتردّد في ذهن كل مسوّق:

هل ما زالت الكلمات المفتاحية ذات قيمة؟ أم أن زمنها ولّى مع جيل جوجل الأول؟

بالتأكيد ما زالت مهمة لكنها لم تعد “النجمة” على المسرح!

من الكلمة المفتاحية إلى نية الباحث

في الماضي البعيد، كانت الخوارزميات تبحث عن تطابق حرفي للكلمة المفتاحية. تكرار الكلمة كان يُقنعها بأن هذا المحتوى “مناسب”.

أما اليوم وأمس وحتى قبل ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي، تغيرت المعادلة. فلم يعد جوجل ولا الذكاء الاصطناعي يهتمّان بما تكتب وتكرر الكلمات المفتاحية، بقدر ما يهتمّان بماذا تقصد.

وهنا يظهر مفهوم “نية البحث” (Search Intent)، وهو ببساطة: 

  • ماذا يريد الباحث حقًا؟ 
  • هل يسأل ليتعلّم؟ 
  • يبحث عن صور؟
  • هل ينوي الشراء؟ 
  • هل يبحث عن مقارنة؟ 
  • أم أنه فقط فضولي؟

تصنف نية البحث إلى:

  • Informational – معلوماتية: المستخدم يبحث عن معلومة أو إجابة.
  • Navigational – ملاحية/تنقّلية: المستخدم يعرف الجهة أو الموقع ويريد الوصول إليه مباشرة (مثلاً: يكتب فيسبوك أو سلة للوصول للموقع).
  • Commercial Investigation – تجارية/بحث تجاري: المستخدم يقارن منتجات/خدمات قبل الشراء (مثلاً: أفضل منصة تجارة إلكترونية في السعودية).
  • Transactional – معاملاتية/شرائية: نية واضحة للشراء أو الاشتراك (مثلاً: اشترك في زد بلس أو شراء آيفون 15).

وهذا يساعد بشكل مباشر في كتابة محتوى يخدم هدف الباحث، ويزيد من فرصك في الظهور في نتائج الذكاء الاصطناعي المقترحة.

من كلمات مفردة إلى مجموعات نية مترابطة

لم يعد من المنطقي أن تستهدف كلمة واحدة مثل “دايت” أو “سفر”، الأسلوب الحديث هو ما يُعرف بـ مجموعات نية البحث (Search Intent Clusters)، وهو أن تكتب حول مجموعة مترابطة من نوايا البحث ضمن نفس الموضوع، توضح تخصصك وخبرتك في موضوع معين.

مثلاً، بدلاً من استهداف “رجيم”، الأفضل أن تُغطّي:

  • أفضل رجيم سريع للمبتدئين
  • رجيم كيتو مع جدول أسبوعي
  • رجيم بدون حرمان لدوام مكتبي

بهذا الشكل، لا تظهر فقط في نتائج البحث بل تدخل مباشرة إلى قلب اقتراحات الذكاء الاصطناعي، وهذه الطريقة في تنظيم المحتوى تبني ثقة محركات البحث في موقعك، وتزيد فرص ظهوره كمصدر رئيسي للإجابات.

الأسئلة الطويلة واللغة الطبيعية كلمة السر الجديدة

نعم، لقد أصبحنا نبحث كما نتحدث، الذكاء الاصطناعي يُحبّ الأسئلة الطويلة (Long-tail queries) المكتوبة بلغة بشرية طبيعية، لا بأسلوب “روبوتات SEO” القديمة.

مثال:

بدلًا من “سياحة تركيا”، اكتب: “ما هو أرخص برنامج سياحي لتركيا في الصيف؟”

بدلًا من “رجيم سريع”، اكتب: “كيف أبدأ رجيم يناسب دوامي بدون حرمان؟”

 بحسب أدلة استهداف الكلمات منخفضة الحجم، هذه الأسئلة الطويلة تستهدف جمهورًا أكثر دقة، وتمتلك نية واضحة، ما يجعلها كنزًا ثمينًا في التسويق بالمحتوى.

الكلمات المفتاحية ما زالت في الصورة، لكنها لم تعد الصورة كلها، ففي زمن الذكاء الاصطناعي، النية، الأسلوب، والأسئلة الذكية هي التي تُحدّد من يظهر ومن يُنسى في قاع النتائج، لذا افهم جمهورك كما يتحدث، لا كما يكتب في محرّك البحث.

كيف تجعل محتواك يظهر في اقتراحات الذكاء الاصطناعي؟

الآن بعد أن عرفنا أن النية أهم من الكلمة، وأن الذكاء الاصطناعي صار “يفهم” بدل أن “يُطابق”، حان الوقت لنسأل السؤال الأهم لكل صاحب موقع أو مسوّق رقمي:

كيف أهيئ المحتوى فعليًا لأضمن الظهور في اقتراحات الذكاء الاصطناعي؟

الجواب بسيط في ظاهره ذكي في باطنه.

محتوى منسّق بهيكل يفهمه الذكاء

الذكاء الاصطناعي لا يقرأ بعينيه بل يُحلل بهيكله، ولهذا، المحتوى المنظم بالعناوين الفرعية (H2 و H3)، والمكتوب بصيغة سؤال وجواب، هو المرشح الأوفر حظًا للظهور.

مثلاً:

  • لا تكتب: “عوامل تحسين تجربة المستخدم”
  • بل اكتب: “ما هي عوامل تحسين تجربة المستخدم؟” ثم أجب مباشرة في 3–5 أسطر.

هذا التنسيق لا يسهّل فقط على القارئ الفهم، بل يجعل الآلة تقول بثقة: “وجدتها!”

البيانات المنظمة: لغة الآلة لفهم المحتوى

هل تريد أن يعرف جوجل أن ما كتبته هو “خطوات” أو “إجابة شائعة” أو “مراجعة” أو محتوى لوصف منتج، صفحة خدمة تقدمها، ….؟

إذن استخدم البيانات المنظمة (Schema Markup):

  • Product Schema: لعرض تفاصيل المنتج (الاسم، السعر، حالة التوفر).
  • Offer Schema: لإظهار العروض والخصومات الخاصة بالمنتج.
  • Review / AggregateRating Schema: لعرض التقييمات والنجوم الخاصة بالمنتجات.
  • Service / LocalBusiness Schema: لصفحات الخدمات أو بيانات المتجر المحلي (العنوان، الهاتف، ساعات العمل).
  • FAQ Schema: للأسئلة المتكررة المرتبطة بالمنتجات أو الخدمات.
  • HowTo Schema: لعرض الخطوات الإرشادية أو التعليمية بشكل منظم.

هذه العلامات هي بمثابة إشارات مرور للخوارزميات تقول: “هذا المحتوى صالح للاقتباس الفوري” وذلك كله بناء على نية الباحث.

اجمع بين العمق والموثوقية: E‑E‑A‑T

الذكاء الاصطناعي لا يقتبس من أي أحد. بل يبحث عن:

  • كاتب موثوق له خبرة حقيقية
  • معلومة موثّقة بمصدر
  • حالة عملية أو تجربة شخصية

وهنا يأتي مفهوم E‑E‑A‑T:

  • الخبرة (Expertise)
  • التجربة (Experience)
  • السلطة (Authoritativeness)
  • الموثوقية (Trustworthiness)

وهي معايير تستخدمها جوجل لتحديد جودة المحتوى، خاصة في الأجوبة الذكية.

تنسيق بصري يساعد على الاقتباس

الخوارزميات تُحب المحتوى الذي “يُقرأ بسهولة ويُقتبس بسرعة”، لذا:

  • استخدم قوائم نقطية أو مرقمة بدل الفقرات الثقيلة
  • أضف جداول مقارنة (مثل مقارنة أدوات أو أسعار)
  • أعطِ أمثلة واقعية توضّح الفكرة بشكل مبسّط
  • ولا تنسَ، حتى الذكاء الاصطناعي عنده “ذوق بصري”!

لتحقق الظهور في اقتراحات الذكاء الاصطناعي، فكّر كأنك تكتب لمساعد رقمي ذكي:

  • احترم هيكل المحتوى
  • خاطبه بلغته
  • وامنحه محتوى موثوقًا وسهل الاقتباس

فالذكاء الاصطناعي لا يقدّر النصوص المزخرفة بل يفضّل النصوص التي تعرف ما تقول، ولمن تقوله، وبأي طريقة.

أدوات وتطبيقات تدعم هذا البعد الجديد

إذا كنا قد تعلّمنا في المحور السابق كيف نكتب للآلة، فهنا ننتقل إلى مرحلة أهم، أن نتعلم كيف نستعين بأدوات تفكّر مثل الآلة ذاتها!

نعم، في زمن الظهور في اقتراحات الذكاء الاصطناعي، لا يكفي أن تعتمد على “الحدث التسويقي” أو خبرتك فقط، بل تحتاج إلى أدوات ذكية تكشف لك ما لا يظهر على السطح:

  • نية الباحث
  • تسلسل أسئلته
  • والكلمات التي يثق بها الذكاء الاصطناعي نفسه

إليك أهم هذه الأدوات:

 Google Search Console + SGE Insights (المستقبل الذكي لقياس الأداء)

Google Search Console ما تزال من أعمدة السيو، فهي تكشف لك:

  • الصفحات التي تحصل على انطباعات ونقرات
  • الكلمات المفتاحية التي تجذب الزوّار
  • أداء كل صفحة بدقة

لكن الجديد هو ما تعمل عليه جوجل مستقبلًا: SGE Insights – Search Generative Experience، هذه الميزة ستُظهر لك كيف يظهر محتواك داخل ملخصات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث.

أي أنك لن ترى فقط من نقر بل من قرأ عنك دون أن ينقر أصلاً! بعبارة أخرى ذكاء تسويقي يُقرأ بين السطور أو بين النتائج.

أدوات نية البحث:

الحدس جميل… لكن الأرقام أصدق، هذه الأدوات الثلاثة تمكِّنك من معرفة ما يسأل عنه الناس فعلًا، وتساعدك على تصميم محتوى يتماشى مع نية المستخدم:

  • AlsoAsked: ترسم خريطة للأسئلة المرتبطة بالكلمة المفتاحية، ما يسهل عليك تنظيم المقالات حسب تسلسل منطقي.
  • AnswerThePublic: يحوّل سلوك المستخدم إلى أسئلة حقيقية تُعرض بصيغ مرئية، مثل “ماذا، كيف، متى…”.
  • SEMrush Topic Research: كنز من العناوين الفرعية، الموضوعات الرائجة، وأسئلة المستخدمين الأكثر طلبًا، وكلها مصممة لبناء مجموعات نية بحث قوية ومتماسكة.

 ChatGPT وPerplexity: أدوات الذكاء تُساعدك في فهم الذكاء

إذا كنت تكتب محتوى سيُعرض داخل ذكاء اصطناعي، فمن الذكاء أن تستعين بالذكاء ذاته.

  • ChatGPT يساعدك على توليد أفكار، أسئلة، وصياغات تحاكي لغة المستخدم.
  • Perplexity يُعطيك إجابات مدعومة من مصادر متعددة، ويوفر أسئلة بصيغ بحث فعلية كما يكتبها الناس.

جرب أن تسأل: “ما الأسئلة الشائعة حول التسويق العقاري في السعودية؟”، وستُفاجأ بأنك حصلت على قائمة جاهزة من الأفكار، دون أن تتصفح خمسين مقالًا.

باختصار، إذا أردت أن يظهر اسمك في نتائج الذكاء الاصطناعي، فعليك أن تستخدم أدوات تفكر قبلك، ابدأ من نية الباحث، نظّم محتواك بذكاء، واستعن بمن يقرأ العقول الرقمية قبلك، لأن الذكاء الاصطناعي لا يتعامل معك ككاتب بل كمصدر يستحق الثقة أو لا.

استراتيجيات عملية للانتقال من SEO التقليدي إلى AEO

بعد أن تعرّفنا على الأدوات التي تساعدك على التفكير مثل الذكاء الاصطناعي، يبقى السؤال الكبير، كيف تنتقل فعليًا من SEO التقليدي إلى AEO الذكي؟

التحوّل ليس ترفًا تسويقيًا، بل ضرورة تفرضها واقع اليوم، نتائج البحث لم تَعُد روابط فقط، بل إجابات جاهزة تُعرض دون أن ينقر المستخدم على أي شيء!

والخبر الجيد أنك لا تحتاج إلى إعادة بناء موقعك من الصفر فقط غيّر زاوية هجومك.

أعد صياغة مقالاتك القديمة بصيغة سؤال وجواب

  • الذكاء الاصطناعي لا يحبّ الفقرات الطويلة المملوءة بالكلمات المفتاحية المكررة.
  • ما يريده هو محتوى يُقتبس فورًا، بصيغة واضحة ومنظمة.
  • ابدأ كل قسم بسؤال صريح، وتبعه بإجابة مباشرة ومنسّقة.

مثال:

  • بدل: “أنواع القهوة كثيرة ومتنوعة…”
  • قل: “ما هي أنواع القهوة؟ هناك 4 أنواع رئيسية:…”

بهذه الطريقة، تجعل مقالاتك الجيدة ذكية وقابلة للاقتباس.

الكلمات السياقية بدل التكرار الأعمى

في السابق، كنا نحاول إرضاء جوجل بتكرار الكلمة المفتاحية 10 مرات في الفقرة، أما اليوم، فالمعادلة اختلفت استعمل كلمات تفهم السياق، لا فقط تُكرّر اللفظ.

إذا كتبت عن “القهوة”، فلا تكرّرها مملة، بل استخدم كلمات مثل:

  • الإسبريسو
  • ماكينة التحضير
  • التحميص
  • نسبة الكافيين

هذه الكلمات السياقية (LSI Keywords) تساعد الخوارزميات على فهم عمق المحتوى، وبالتالي رفع فرص ظهوره في اقتراحات الذكاء الاصطناعي.

أنشئ محتوى غنيًا بصيغة “دليل شامل” و”كيف تفعل”

الذكاء الاصطناعي يحب المحتوى الذي يمكن تلخيصه بسهولة، لهذا، أنشئ صفحات بصيغتين ذهبيتين:

  • دليل شامل (Ultimate Guide): يغطي الموضوع من جميع جوانبه
  • صفحة “كيف تفعل” (How-To): تعرض الخطوات بنقاط مرقّمة، وأمثلة واضحة، وربما صورًا توضيحية

بهذا الأسلوب، تجعل الآلة تقول: “هذا هو المحتوى المثالي للاقتباس!”

اقرأ أيضًا:

السمعة الرقمية: لا أحد آمن على الإنترنت فكن مستعدًا دائمًا

السيو SEO كرؤية استراتيجية: بناء علاقات، سمعة، وميزة تنافسية

بتطبيقات سلة: تطبيقات لا غنى عنها لمتجرك على سلة

خطوة بخطوة: كيف تسوق لمتجرك في سلة؟ 🚀

تحسين محركات البحث SEO سلة: دليلك العملي للزيادة مبيعات متجرك

ابنِ سلطتك الرقمية بروابط ذكية وظهور موثوق

الظهور في اقتراحات الذكاء الاصطناعي ليس صدفة، الخوارزميات تسأل نفسها: هل هذا المصدر موثوق؟ وإليك كيف تقول لها: “نعم، أنا كذلك”:

  • احصل على روابط خلفية (Backlinks) من مواقع موثوقة في مجالك
  • اعمل على ظهور اسم كاتبك أو علامتك التجارية في مواقع عامة موثوقة (مثل ويكيبيديا، Quora، Reddit، أو صحف إلكترونية سعودية)

هذه الإشارات تُبني ما يُعرف بـ السلطة الرقمية (Digital Authority)، وهي عملة ثمينة في اقتصاد الذكاء الاصطناعي.

الانتقال من SEO إلى AEO لا يعني حذف ما تعلمته، بل تحديثه ليتكلم لغة المستقبل.

  • اكتب لتُفهم، لا لتُكرّر.
  • نظّم لتُقتبس، لا لتُبهر.
  • وكن المرجع الذي يلجأ له الذكاء الاصطناعي حين يبحث عن إجابة يثق بها.

لأن السباق لم يَعُد نحو الصفحة الأولى بل نحو الفقرة الأولى في عقل الخوارزمية.

ختامًا، دعنا نكن صريحين الذكاء الاصطناعي لن ينتظر أحدًا، إما أن تتهيأ له، أو تتراجع خطوات إلى الوراء بينما غيرك يظهر في المقدمة، حرفيًا.

الظهور في اقتراحات الذكاء الاصطناعي لم يعُد رفاهية، بل ضرورة تسويقية ذكية، فكّر بنية المستخدم، اكتب كما يتحدث، قدّم إجابة لا مقالًا، وستجد نفسك… في مكان لا يصل إليه إلا القليل.

والسؤال الآن: هل ستبقى في صفحات البحث؟ أم ستصبح أنت الجواب؟

المصادر:

SEO vs. AEO: What Matters More for the Future of Search?

How Much Do Keywords Still Matter?

Guide to Low Search Volume and Zero Search Keywords

Building Topic Clusters for SEO

What is Search Intent? | Types of Keywords & Intents

Top 10 Strategies to Rank in AI-Powered Search in 2025

How to rank in AI overviews: 14 Content Structure Tweaks to Implement Today

AlsoAsked

AnswerThePublic

Introducing Perplexity Deep Research

AEO vs. SEO: Strategic Integration for Modern Search Success

Answer Engine Optimization (AEO): Your Complete Guide to AI Search Visibility | Amsive

أحدث المقالات

كتبت بواسطة
نشرت بتاريخ
كتبت بواسطة
نشرت بتاريخ