لنتحدّث بصراحة: منصات تتطوّر، عملاء يتغيّرون، و”روبوتات” بدأت تفهم العملاء أكثر من البشر. وبينما لا يزال البعض يسأل: “كيف أزيد عدد المتابعين؟”، هناك من انتقل إلى سؤال جديد تمامًا: “كيف أجعل الذكاء الاصطناعي يعمل لصالح علامتي التجارية؟”
نحن نعيش تحوّلًا غير مسبوق في التجارة الإلكترونية. الذكاء الاصطناعي لم يأتِ ليكون أداةً إضافية، بل ليصبح اللاعب الأساسي في سلوك المستهلك، وفي قرارات الشراء، وفي الطريقة التي تُبنى بها الاستراتيجيات التسويقية.
في هذا المقال، لن نلقي عليك محاضرة تقنية مملّة. سنأخذك في حوار مشوّق، بلغة بسيطة، ومعلومة مركّزة، نكشف من خلاله:
- كيف تغيّرت تجربة التسوّق؟
- من هم وكلاء التسوّق الجدد؟
- ولماذا لم تعد محركات البحث وحدها تحكم؟
- وكيف يستعد المسوّق الذكي للموجة القادمة؟
أنت مسوّق أو رائد أعمال سعودي في سوق ديناميكي، سريع، ومليء بالفرص. هذا المقال، دليلك الذكي لتركب الموجة… لا لتبقى تتأملها من الشاطئ.
الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل تجربة التسوق الإلكتروني
قد تقول الآن: “جميل، الذكاء الاصطناعي مهم… لكن أين يظهر فعليًا في تجربة التسوّق؟” سؤال في محلّه، والإجابة تبدأ من هنا.
فأولى العلامات على هذا التحوّل كانت أمامنا طوال الوقت، لكننا كنا مشغولين بإعادة تصميم البنرات الإعلانية.
خذ مثلًا ما قامت به Google مؤخرًا حين أطلقت ما يُعرف بـ “وضع الذكاء الاصطناعي” (AI Mode) في محرك البحث المعلومة باتت تُعرض للمستخدم مباشرة، مختصرة، دقيقة، وبدون أن يضطر حتى للنقر على موقعك.
بدل أن يبحث المستخدم ويضغط على روابط متعددة، بات يحصل على خلاصة ذكية، مخصّصة، وسريعة كما لو أن خبير تسويق يجلس بجانبه ويشرح له.
هذا الوضع الجديد يوفّر إجابات فورية للمستخدم، ويقلّل الحاجة للنقر على المواقع، مما يؤثر بشكل مباشر على تجربة التسوّق عبر الإنترنت.
أين ذهب الزوّار؟
تشير تقارير حديثة إلى أن المواقع الإلكترونية قد تشهد انخفاضًا ملحوظًا في الزيارات مع انتشار تقنيات مثل AI Overviews، إذ يحصل المستخدم على الجواب دون أن يغادر صفحة البحث.
بمعنى آخر: العميل لم يختفِ، لكنه لم يعد بحاجة لزيارتك كي يتصفح ويتعلم ويقارن.
أدوات جديدة… تجربة جديدة
إلى جانب Google، بدأت العديد من المتاجر الكبرى تعتمد على تقنيات مثل:
- التجربة الافتراضية للمنتجات: جرّب النظارة على وجهك أو الأريكة في غرفة معيشتك قبل الشراء.
- المساعدات الذكية: روبوتات دردشة تقترح لك المنتج المناسب بناءً على ما تحب، أو ما اشتريته في الماضي.
هذه الأدوات لا تكتفي بعرض المنتجات، بل تبني علاقة فورية وتفاعلية مع العميل. لم يعد المستخدم يتسوّق، بل يخوض تجربة مصممة خصيصًا له.
ماذا يعني ذلك للمسوّق الذكي؟
- لم يعد المحتوى يُكتب للبشر فقط، بل للخوارزميات التي تختار ما يُعرض للبشر.
- الجودة لم تعد كافية، بل يجب أن تكون المعلومات حديثة، دقيقة، ومُنسقة بأسلوب يسهّل فهمها للذكاء الاصطناعي.
- يجب أن تنتقل من مجرد تحسين نتائج البحث التقليدي، إلى ما يُعرف بـ تحسين نتائج الذكاء الاصطناعي – GEO.
إذًا، التسوّق الإلكتروني لم يعد “نقرات وزيارات”، بل “محادثات وتوقعات ذكية”. وإذا لم تكن علامتك التجارية جزءًا من هذه المحادثة… فأنت ببساطة خارج الصورة.
ظهور وكلاء التسوق الذكي وتأثيرهم على التجارة الإلكترونية
إذا كانت أدوات الذكاء الاصطناعي مثل “AI Mode” قد غيّرت طريقة وصول العميل إلى المعلومة، فهناك أدوات أخرى تغيّر ما هو أعمق: طريقة اتخاذ قرار الشراء نفسها.
نعم، لم يعد العميل بحاجة إلى تصفّح عشرات الصفحات والمقارنات. هناك من يفعل ذلك بدلًا عنه وكيل تسوّق ذكي لا يمل، لا يتردّد، ولا ينسى.
أداة Operator من OpenAI مثال حيّ على ذلك. تم إطلاقها مؤخرًا لمشتركي الخطة الاحترافية بـ 200 دولار شهريًا، وتستطيع تنفيذ مهام مثل حجز الفنادق، طلب المقاضي، وحتى تخطيط الرحلات… مباشرة من المتصفح.
تتكامل “Operator” مع خدمات مثل Instacart وUber وOpenTable، ويُتوقع أن تُدمج لاحقًا ضمن ChatGPT، ما يفتح الباب أمام تجربة تسوّق شبه تلقائية.
من هو عميلك الآن؟ الإنسان… أم وكيله الذكي؟
إذا طلب المستخدم من Operator أن يبحث عن وصفة ويطلب مكوّناتها من Instacart، فكل شيء يتم أوتوماتيكيًا بدون المرور بمحركات البحث أو إعلانات المنتجات.
النتيجة؟ تراجع فرصة الظهور، وضياع لحظة “البيع غير المخطط” التي كان يمكن أن تحدث لو أن العميل تصفّح بنفسه.
الخبراء يرون أن هذه التحولات قد تقلل من التفاعل التقليدي مع المتاجر الإلكترونية، وتضعف فرص اكتشاف منتجات جديدة، أو الانخراط في عروض ترويجية لبيع منتجات أكثر.
كيف تستعد لهذا النمط الجديد؟
في هذا الواقع، مهمتك كمسوّق لم تعد فقط إقناع الإنسان، بل أيضًا إقناع “الوكيل الآلي” الذي يتّخذ القرار مكانه. وذلك لا يتم إلا من خلال:
- معلومات دقيقة ومرتبة يمكن قراءتها آليًا
- وصف منتج واضح وسهل الفهم لأنظمة الذكاء
- تنظيم المحتوى بطريقة منطقية وقابلة للفهم البرمجي
التحدي الأكبر اليوم هو: كيف تجذب انتباه وكيل لا يملك عينًا ولا مشاعر؟ الوكلاء الأذكياء لا ينجذبون للتصاميم ولا للشعارات، بل يبحثون عن البيانات المرتبة، والمعلومة الدقيقة، والتجربة السلسة، والأهم السعر والجودة والمواصفات المناسبة لطلب العميل.
وهذا يعني أن كل سطر تكتبه في صفحة المنتج، وكل تفصيل تُدخله في قاعدة بيانات متجرك… قد يكون هو ما يقرّر إن كنت ستُعرض كخيار، أو تُتجاهل تمامًا.
باختصار، المنافسة لم تعد على الإعلانات، بل على “القرارات الذكية” التي تُتخذ في الخلفية. وإذا أردت أن تبقى ضمن قائمة الخيارات، يجب أن تكون لغتك مفهومة… لمن يتسوّق عن العميل.
التحول من تحسين محركات البحث التقليدي إلى تحسين محركات الذكاء الاصطناعي (GEO)
الآن وقد اكتشفنا أن العميل لم يعد دائمًا هو من يتسوّق بنفسه، فإننا نصل الآن إلى سؤال أكثر عمقًا، هل ما زلت تكتب محتواك ليقرأه إنسان؟ أم ليختاره ذكاء اصطناعي أولًا؟
مرحبًا بك في عالم جديد من التسويق الرقمي، حيث قواعد الظهور تغيّرت، وظهرت مدرسة جديدة بالكامل تُدعى: “تحسين محركات الذكاء الاصطناعي” أو GEO.
ما هو GEO؟
وفقًا لتعريف باحثين نشروا ورقتهم العلمية عام 2023 فإن GEO هو: “نموذج جديد يساعد صنّاع المحتوى على تحسين ظهورهم داخل نتائج محركات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT وGoogle Gemini وPerplexity”.
ببساطة: الهدف لم يعد تصدّر الصفحة الأولى في Google، بل أن يتم اختيارك كمصدر في إجابة ذكية تظهر فورًا للمستخدم.
كيف يختلف GEO عن SEO؟
SEO التقليدي | GEO الحديث |
يركّز على الكلمات المفتاحية والروابط | يركّز على السياق، الهيكل، والموثوقية |
يستهدف ترتيبك في نتائج البحث | يستهدف ظهورك كمصدر موثوق في إجابة الذكاء الاصطناعي |
يهتم بالزيارات والنقرات | يهتم بالاقتباسات داخل إجابات ذكية ومباشرة |
أدوات مثل ChatGPT وGoogle SGE (Search Generative Experience) لم تعد تعرض روابط فقط، بل تقدّم معلومة نهائية، مأخوذة من مصادر تراها مناسبة. وهنا يظهر دور GEO: كيف تجعل نظام الذكاء الاصطناعي يرى محتواك، يقتنع به، ويستشهد به؟
ما الذي يتطلبه GEO من المسوّق؟
بحسب الورقة البحثية التي قدّمها الباحثون، فإن GEO يعتمد على تقنيات محددة، منها:
- استخدام Structured Data (البيانات المنظمة) ليسهل على الخوارزميات تحليله.
- توفير بيانات دقيقة وحديثة لزيادة احتمالية الاقتباس.
- بناء Authority وثقة: احصل على باك لينكات من مواقع موثوقة، وزِد من ذكر اسم موقعك أو خدمتك في مواقع ومصادر خارجية (مراجعات، مدونات، دليل خدمات…).
- قم بإضافة ملف
llms.txt
: هو ملف نصي يُستخدم لتحديد سياسة الموقع تجاه وصول نماذج الذكاء الاصطناعي (LLMs) إلى محتواه لأغراض التدريب أو الاستخدام. - نشر محتوى عالي الجودة باستمرار: مقالات متعمقة، سهلة القراءة، غنية بالمعلومة، استخدم اللغة التي يتحدث بها جمهورك، بدون حشو أو تصنّع.
GEO لا يلغيك ككاتب محتوى… لكنه يطلب منك أن تفكر كآلة حين تكتب، ثم تعود لتقنع الإنسان أيضًا.
لماذا هذا مهم الآن؟
لأن المستخدم لم يعد يكتب: “أفضل لابتوب لعام 2025” فقط. بل يسأل: “ما هو أفضل لابتوب بميزانية 5000 ريال للبرمجة والسفر؟”
وهذه الأسئلة المعقّدة لا تُجيب عنها صفحة واحدة… بل يُجيب عنها ذكاء اصطناعي توليدي يستخلص الجواب من مصادر متفرقة، وإذا لم يكن محتواك منسقًا، حديثًا، ومكتوبًا بلغة مفهومة للخوارزميات لن يتم اختياره، مهما كانت جودته.
في عصر GEO، لا يكفي أن تكتب جيدًا… بل عليك أن تكتب بطريقة يفهمها الذكاء الاصطناعي ويثق بها، فمن لا يُقتبس في إجابة ذكية، قد لا يُرى إطلاقًا.
كيف تواجه متاجر التجارة الإلكترونية تحديات الذكاء الاصطناعي؟
بعد أن تعرّفنا في المحاور السابقة على تحولات تجربة التسوّق، وظهور وكلاء الشراء الذكي، وتغيّر آليات الظهور في محركات الذكاء، يأتي السؤال الحاسم: كيف تتعامل المتاجر الإلكترونية في السعودية مع كل هذه التحوّلات؟
الذكاء الاصطناعي يفرض واقعًا جديدًا على السوق، لكنه لا يلغي كل ما نعرفه. بل يطلب منا أن نعيد ترتيب أولوياتنا، ونفكّر بأسلوب أكثر مرونة ودهاء.
إليك خمس استراتيجيات فعّالة ومجرّبة، لمواجهة التحديات الجديدة دون أن تفقد متجرك هويته أو مكانته.
التركيز على القيمة الفريدة للمتجر
في زمن الخوارزميات، ما زال الإنسان يبحث عمّا يشبهه. وهنا يكمن تفوّق المتاجر التي تقدم شيئًا لا يستطيع الذكاء الاصطناعي نسخه: الطابع الإنساني، المحلي، والخدمة الشخصية.
يشعر الكثير من المستخدمين أن تجربة التسوّق أصبحت “باردة” وأكثر آلية، ما يعزّز الحاجة إلى تعزيز القيم البشرية داخل المتجر.
كيف تفعل ذلك؟
- أضف لمسة شخصية في كل تواصل مع العميل
- استخدم لغة محلية مألوفة، تلامس ثقافة العميل
- اعرض قصص العملاء أو المنتجات، لا مجرد مواصفاتها
- قدّم خدمات يصعب أتمتتها مثل: الضمانات الممتدة، استشارات مباشرة، أو تخصيص المنتجات
الذكاء الاصطناعي قد يُحسن الاختيار، لكن لا يمكنه أن يصنع الشعور.
تحسين تجربة المستخدم والسرعة
الخدمة الذكية تبدأ بتجربة تصفّح ذكية. الزائر السعودي اليوم لا يصبر على موقع بطيء، ولا يتقبّل واجهة مربكة، سواء أكان يتصفّح بنفسه أو عبر مساعد ذكي.
لذا فإن تحسين سرعة التصفح وتنظيم تجربة المستخدم من العوامل الحاسمة التي تؤثر في قدرة الذكاء الاصطناعي على التعامل مع الموقع واستدعائه كمصدر موثوق.
خطوات عملية يجب ألا تغيب:
- خفّف عناصر الصفحة الثقيلة (صور ضخمة، سكربتات غير ضرورية)
- اختبر الموقع على الجوال حيث تتم معظم عمليات التسوّق
- تأكد أن صفحات المنتجات واضحة وسريعة التحميل
- اجعل تجربة الشراء مكوّنة من أقل عدد ممكن من الخطوات
تذكر أن المواقع التي تفتح ببطء… تُغلق بسرعة.
تحسين المحتوى ليتوافق مع محركات الذكاء الاصطناعي (GEO)
كما استعرضنا قلنا سابقًا، GEO ليس مجرد مصطلح حديث، بل مطلب ضروري للتأقلم مع الطريقة الجديدة التي “تقرأ” بها محركات الذكاء محتواك وتقرّر إن كانت ستختاره كمصدر أم لا.
النجاح هنا يعتمد على إعداد محتوى يسهل قراءته وتحليله آليًا، وليس فقط بشريًا.
ما الذي يُنصح به؟
- تقديم إجابات واضحة على الأسئلة الأكثر شيوعًا
- تحديث المحتوى دوريًا لضمان اعتماده كمصدر حديث
- استخدام عناوين فرعية دقيقة وهيكل تنظيمي منطقي
- تضمين بيانات تقنية ووصفية قابلة للفهم الآلي
الذكاء الاصطناعي لا يحب الجمل الطويلة المضللة… بل يُفضّل البساطة، والدقة، والتحديث المستمر.
بناء وجود متعدد القنوات (Omnichannel)
الاعتماد على قناة واحدة يشبه وضع كل البيض في سلة واحدة… وتركها في ممر مزدحم بالخوارزميات، وتغيّر طبيعة نتائج البحث قد يؤدّي إلى تراجع الزيارات بنسبة كبيرة للمواقع التي تعتمد فقط على Google كمصدر أساسي للزوار.
لذلك، من الضروري تنويع الحضور الرقمي:
- حافظ على تواجد نشط في إنستغرام، سناب شات، تيك توك
- أنشئ تطبيقًا بسيطًا للشراء المباشر
- فعّل المتجر عبر منصات البيع مثل Amazon، Noon
- طوّر قاعدة بيانات لعملائك الحاليين والمحتملين، لتبني علاقات خارج تحكّم الخوارزميات عن طريق التسويق عبر الايميل وواتساب.
انتبه كل قناة تفتح نافذة، وكل نافذة تُبقيك في الضوء.
الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي بدل الخوف منها
الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا للمسوّق… بل فرصة ذكية لمن يحسن استخدامه. وبدل أن تنتظر خوارزميات OpenAI لتقرر عنك، لماذا لا تستخدم أدواتها لصالحك؟
ذلك أن استخدام أدوات مثل ChatGPT وCopilot يمكن أن يساعدك في:
- كتابة توصيفات جذابة وسريعة للمنتجات
- إعداد ردود تلقائية مخصّصة لخدمة العملاء
- توليد أفكار لحملات تسويق عبر القنوات المختلفة
- تحليل مراجعات العملاء لاستخلاص الاتجاهات والتحسينات
للأسف بعض المتاجر تواجه صعوبات حقيقية في استخدام هذه الأدوات، بسبب نقص المهارات أو ضعف البنية التقنية، والحل:
- ابدأ تدريجيًا، بأداة واحدة
- درّب فريقك على استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعلي
- وكن جاهزًا لتجربة ثم تطوير، لا للقفز فجأة ثم التراجع
من لا يستخدم الأدوات الجديدة… سيظل يشتكي من نتائج قديمة.
الذكاء الاصطناعي يغيّر قواعد السوق، لكنه لا يغيّرك أنت كمبدع ومسوّق، فقط تذكّر: التكيّف لا يعني التنازل، بل الاستفادة مما هو ذكي… لتكون أنت الأذكى.
الذكاء الاصطناعي ليس النهاية… بل بداية جديدة للتسويق
ما قرأته في هذا المقال ليس خيالًا علميًا، بل واقع يتشكّل أمامنا بسرعة تفوق التوقعات، الذكاء الاصطناعي لم يأتِ ليأخذ مكانك، بل ليختبر قدرتك على التكيّف، والتحوّل، والابتكار.
نعم، تغيّرت تجربة التسوّق. وظهر من يتسوّق نيابة عن العميل. وحتى محركات البحث باتت تولّد الأجوبة بدل أن تعرض روابطها. لكن وسط هذا كله، لا تزال هناك مساحة واسعة لمن يفهم اللعبة… ويعيد ترتيب أوراقه.
كمسوّق سعودي، أنت لا تبدأ من الصفر بل تبدأ من سوق نابض، وجمهور ذكي، وبنية رقمية تتطوّر بسرعة. وما عليك الآن إلا أن تكون جزءًا من هذه الموجة، لا مجرّد متفرّج على الشاطئ.
لذا، لا تكتفِ بملاحقة التغيّر… بل اصنع أنت النسخة القادمة من التسويق.
المصادر:
OpenAI’s New AI Agent Can Order Groceries for You. Analysts Say That’s Bad News for Google.
AI Overviews Impact Website Traffic in 2025 | Thrive Business Marketing
Google AI Mode & SEO: How It Will Impact Your Business
Generative engine optimization – Wikipedia
The Challenges Of AI For Ecommerce – SwiftERM AI Technology
AI in E-commerce: Benefits, Challenges & Strategies
Retailers ‘facing significant barriers to AI adoption’ • eCommerce Forum