<linearGradient id="sl-pl-stream-svg-grad01" linear-gradient(90deg, #ff8c59, #ffb37f 24%, #a3bf5f 49%, #7ca63a 75%, #527f32)

مدونة ماتركس

لماذا يتجاهل العملاء إعلانك رغم أنهم يحتاجون خدمتك؟

أسوأ ما قد يواجهه المسوّق أن ينجح في استهداف العميل… ويفشل في لفت انتباهه.

أمامك الجمهور الصحيح، المنصة المناسبة، وربما حتى التوقيت المثالي ولكن الإعلان يمرّ كأنه لا يعني أحدًا، فهل المشكلة أن جمهورك لا يحتاجك؟ أم أنك لم تُحسن الوصول إليه بالطريقة التي يفهمها ويثق بها؟

في المملكة العربية السعودية، تشير الإحصاءات إلى أن 26.8% من مستخدمي الإنترنت فعّلوا أدوات حجب الإعلانات، مقابل 72% منهم على استعداد لتجربة علامة تجارية جديدة إذا قدّمت سعراً أفضل، وهذا يعني ببساطة أن الناس لا تمانع الإعلانات بحد ذاتها، لكنها ترفض الإزعاج غير المبرَّر، وتقبل الإعلان فقط إن قدّم لها فائدة واضحة ومباشرة.

من هنا، من المنطقي أن تتساءل: كيف نكتب إعلانًا لا يُزعج، بل يُقنع؟ لا يُتجاهل، بل يوقِف التمرير ويحرّك الفضول؟

في هذا المقال، سنتناول ثلاث نقاط جوهرية تفسّر سبب تجاهل العملاء لإعلاناتك، وتُرشدك إلى كيفية قلب المعادلة لصالحك:

  • هل تتحدث بلغة عميلك فعلًا؟
  • كيف تكسر حاجز “التمرير الأوتوماتيكي”؟
  • متى يشعر العميل أن إعلانك يستحق التوقّف عنده، لا تجاهله؟

فلنبدأ من الجذر الأول للمشكلة: لغة الإعلان.

الإعلانات التي لا “تتكلم لغة العميل”

قلنا في المقدمة إن الناس لا تمانع الإعلانات، لكنها ترفض الإزعاج، وإن أردت أن تعرف أكثر إعلانٍ مُزعِج في نظر العميل، فهو ببساطة: الإعلان الذي لا يفهمه، أو لا يشعر أنه موجه إليه أصلًا.

وهنا يأتي الخطأ المتكرر كثير من الإعلانات تُكتب وكأنها موجهة لفريق التسويق نفسه، لا للجمهور.

كلمات كبيرة، مصطلحات مبهرة، صيغٌ تُظهر كم نحن “احترافيون”… لكنها في النهاية تُربك العميل بدل أن تُقنعه.

هل تتحدث إلى عميلك… أم تُبهر نفسك؟

اسأل نفسك كمسوّق: هل اللغة التي تستخدمها في الإعلان هي اللغة التي يتحدث بها جمهورك في يومه العادي؟

هل يفهم عميلك ما تقصده من أول قراءة… أم يحتاج أن “يحلّل” الإعلان ليعرف ما المطلوب؟

وفقًا للخبراء، فإن الإعلانات التي تستخدم لغة مليئة بالمصطلحات (jargon) أو تركّز على “مواصفات المنتج” بدل “نتيجته على العميل”، تُفقد المتلقي الاهتمام والثقة.

  • العميل لا يريد سماع: “نوفّر لك حلولاً متقدمة ومتكاملة عبر نظام ذكي وسلس يدعم الابتكار…”
  • هو فقط يريد أن يعرف: “سنجعل عملائك ينهون طلباتهم في أقل من 60 ثانية”.

وهنا الفرق بين لغة الشركة، ولغة العميل.

استخدام الكلمات الفضفاضة يضرّ أكثر مما ينفع

اللغة الفضفاضة تبدو آمنة… لأنها لا تُغضب أحدًا، لكنها لا تُقنع أحدًا أيضًا.

حين تُخفي الرسالة خلف تعبيرات غامضة ومصطلحات مطّاطة، فأنت لا تبدو احترافيًّا، بل متردّدًا، وغير واثق مما تقدّمه.

 اللغة الموجهة للمستخدم، التي تصف الفائدة مباشرة بلغة بسيطة، تُنتج تفاعلًا أعلى ورضا أكبر. لأنها تُخبر العميل بما يهمه، لا بما يهمك أنت كمُعلن.

البساطة ليست سطحية… بل استراتيجية تسويقية

في دراسة منشورة بـHarvard Business Review، وُجد أن تعقيد الرسائل التسويقية يزيد الجهد الذهني اللازم لاتخاذ القرار، مما يدفع العميل إما إلى التأجيل… أو المغادرة.

وفي سوق مثل السعودية، حيث المستخدم يتلقى عشرات الرسائل يوميًّا، الإعلان الذي يحتاج إلى تفسير لن يُقرأ.

البساطة لا تعني أن “تُسطّح الفكرة”، بل أن تُزيل الضجيج حولها لتصل مباشرة إلى جوهر الاهتمام.

قبل أن تكتب… هل تعرف حقًا ما يريده عميلك؟

هذه نقطة جوهرية تجاهلها كثير من المسوّقين: لا يمكن أن تختار الكلمات الصحيحة، ما لم تكن قد فهمت الاحتياج الصحيح.

الإعلانات لا تُكتب انطلاقًا من “ما نريد قوله”، بل من “ما يحتاج العميل أن يسمعه”، الفرق كبير جدًا.

تخيّل أنك تروّج لخدمة تقنية في قطاع المطاعم:

  •  هل تكتب: “نظام ذكي لإدارة العمليات التشغيلية الخلفية”.
  • أم تكتب: “خلي موظفينك يركّزون على الزبائن… مو على الورقيات”.

الإعلان الثاني يفوز، لأنه يبدأ من ألم العميل، لا من “ميزة النظام”.

الجمهور السعودي… جمهور ذكي وواعٍ بالفروقات

السوق السعودي اليوم من أكثر الأسواق وعيًا وتفاعلاً رقميًّا، خصوصًا في فئة الشباب، المستخدم يرى الإعلان ويُحلّله لحظيًّا:

  • هل هذا فعلاً لي؟
  • هل يتحدث بلغتي؟
  • هل يشعر بمشكلتي؟

في تقرير Think with Google، نُشرت حالة حملة Dior باستخدام الواقع المعزز (AR) في السعودية، الحملة لم تكتفِ بعرض المنتج، بل صاغت التجربة بلغتهم البصرية والسلوكية، مما جعل المستخدمين يخوضون الإعلان بدلًا من استهلاكه فقط.

والنتيجة؟ أكثر من 4 ملايين مستخدم خلال شهر لأن الإعلان لم “يُعرض عليهم”، بل “تحدّث معهم بلغتهم”.

الكتابة التسويقية ليست استعراضًا لغويًّا، بل وسيلة لفهم الجمهور والتواصل معه، لذا:

  •  لا تستخدم اللغة التي تُقنعك… بل التي تُقنع عميلك.
  • ابدأ من احتياج العميل، وانتهِ بجملة تُشبهه.
  • اختر كلماتك كما لو كنت جالسًا مع عميل واحد فقط.

تذكر أنت لا تكتب نصًّا… بل تُجري محادثة، والمحادثة الناجحة تبدأ دائمًا بالإنصات، لا بالعرض.

التشبّع البصري وسلوك التمرير (Scroll Behavior)

في المحور السابق، تحدثنا عن الرسالة: هل تقول ما يريده العميل أن يسمعه؟ وهل تقولها بلغة يفهمها؟ لكن حتى لو أتقنت ذلك، يبقى أمامك تحدٍّ لا يقل خطورة: كيف تضمن أن تُشاهَد الرسالة أصلًا؟

في السوق السعودي، إعلانك لا ينافس إعلانًا واحدًا، بل ينافس أصابع تمرّر بلا رحمة.

المستخدم اليوم لا “يتفرج” على المحتوى، بل يلمسه، يمسحه، ويكمل… وأنت لديك أقل من ثانيتين لتوقفه.

لماذا يتجاهل العميل الإعلان حتى لو كان مهتمًّا بالخدمة؟

الأمر ليس شخصيًّا، بل سلوكي، الناس تمرّر بسرعة. كثيرًا. وبلا تفكير.

منصات مثل سناب شات تُفتح أكثر من 50 مرة في اليوم من قِبل المستخدم العادي، ومعظمهم من الشباب الفئة التي تقرأ وتُحلل وتُحكم في لمح البصر.

والإعلانات؟

تُعرَض غالبًا لـ 15 ثانية، لكن المشاهَدة الفعلية لا تتجاوز 5 منها، بحسب دراسات حديثة.

يعني ببساطة: أمامك أقل من نصف نفس لتقول المشكلة والحل!

وفوق ذلك، نحن نعيش عصر الهاتف المحمول الشاشة الصغيرة والحركة السريعة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن المستخدم السعودي يمرّر على الهاتف بنسبة أسرع بـ 41٪ من تمريره على الكمبيوتر.

وهذا يعني أن إعلانك إما أن يصطاد العين في اللحظة الأولى… أو يُنسى فورًا.

كيف تتعامل مع الانتباه المحدود؟

الخبر الجيد أن المسوّق الذكي لا يحتاج إلى 15 ثانية كاملة… بل فقط 2 إلى 3 ثوانٍ ذكيّة، لذا:

اختر لحظة اللعب الصحيحة

تقول هيئة الاتصالات السعودية إن أكثر أوقات الاستخدام نشاطًا تكون بين الساعة 9 و11 مساءً، وهنا تحديدًا، يقلّ التشتت، ويزيد التركيز، لا تطلق إعلانك في الزحام العشوائي… اختَر لحظة يكون فيها ذهن العميل مستعدًا للإنصات.

قدّم العرض من البداية

لا تنتظر حتى نهاية الإعلان لتطلب من العميل أن يتفاعل معك، ابدأ بالدعوة إلى الإجراء (CTA) من اللحظة الأولى قبل أن يُكمل تمرير إصبعه حتى.

بحسب الدراسات تركيز المستخدم يكون في أعلى الصفحة، ثم يعود للارتفاع مجددًا قرب عمق 1200 بكسل.

يعني؟

ضع عرضك أو دعوتك الأولى مبكرًا (قبل 600 بكسل)، وكرّرها مرة ثانية قبل أن يصل القارئ إلى الذروة.

كل ثانية وكل تمريرة تصنع فرقًا هنا لذا ركز جيدًا.

 اصنع خطّافًا مرئيًّا وصوتيًّا

الوجه البشري، الصوت البشري، اليد التي تشير إلى منتج أو مشكلة… كلها عناصر تُعيدنا من التمرير إلى الانتباه.

جرّب أن تبدأ الإعلان بوجه حقيقي، أو بصوت يخاطب المتلقي مباشرة، وسترى فرقًا في التفاعل.

لا تعتمد على الصوت فقط

لأن التمرير أسرع، و70٪ من المشاهدات تتم بدون صوت خصوصًا على الجوال، اجعل رسالتك مفهومة حتى لو كانت صامتة.

صورة معبرة + جملة واضحة = كافية لتوقيف الإبهام.

أظهر العلامة باكرًا… ولكن بذوق

الشعار لا يجب أن يحتل الشاشة، لكن لا تخف من إظهاره في أول ثانيتين، فقد أثبتت إعلانات سناب التي بدأت بالعلامة مبكرًا أنها تحقق معدلات تذكّر أعلى بكثير.

قوة الصورة الأولى والنص القصير في إيقاف التمرير هنا بيت القصيد.

 Hook الثانيتين

حتى إن كان المستخدم يمرّ مرور الكرام، أثبتت الداسات أن أقل من ثانيتين كافية لإحداث 38٪ من التذكّر الذهني للعلامة.

يعني؟

جملتك الأولى = فرصتك الوحيدة. ويجب أن تقول بأقل من ثانيتين هذه مشكلتك وهذا حلي.

“فاتورتك تتراكم؟ سدّدها في 30 ثانية”، تؤثر أكثر بكثير من: “نحن X، ونقدّم لك أفضل الخدمات”.

ابدأ بالمشكلة، قدّم الحل، ثم عرّف بنفسك. لا العكس.

وجه + فائدة = توقف

إذا رأى المستخدم وجهًا حقيقيًا، أو يدًا تُشير، مع رقم بسيط فيه فائدة (“وفّر 20٪”)، فعلى الأغلب سيتوقّف ولو لحظة.

لنعد إلى حملة الواقع المعزز التي أطلقتها Dior حيث قالت للمستخدم: “جرّب اللون الآن”.

وهذا التفاعل البسيط الذي:

  •  أشرك المستخدم
  • أوقف التمرير
  • وحقق أكثر من 4 ملايين مشاهدة خلال 21 يومًا
  • مع تفاعل على العنصر التفاعلي بنسبة 41٪

الفرق؟ لم تقل “نحن Dior”، بل قالت “دعنا نجرّب معًا”.

اقرأ أيضًا: لماذا يختار العميل خدمتك؟ 7 مفاتيح نفسية تؤثر على قراره الشرائي

مؤشرات تقيس بها نجاحك

قد تقول: “كيف أعرف إن كنت فعلًا أوقفت التمرير؟”، حسنًا إليك مؤشرات واقعية وعملية:

المؤشرالهدفلماذا يهم؟
Attention Seconds≥ 5 ثوانٍيقيس الزمن الفعلي للمشاهدة لا للعرض
Hook Rate (3 ثوانٍ)≥ 25٪كل +1 ثانية ترفع النقرات لاحقًا 
Scroll Depth PeakCTA قبل 1200 بكسلنقطة ذروة الانتباه
Brand-first Frameشعار ≤ 2 ثيعزز التذكّر على سناب

إعلانك لا يفشل لأن العميل لا يحتاج الخدمة… بل لأن الصورة الأولى والجملة الأولى لم تنتزعا انتباهه في سباق الثواني.

  • في زحمة التمرير، لا تفكّر في “كم” مرة ظهر إعلانك، بل في “هل” أوقف الإبهام؟
  • استهدف اللحظة الذهبيّة في وقت الذروة
  • اربط وجهًا بشريًّا بحلّ مباشر
  • اجعل الجملة الأولى إجابة على مشكلة
  • وأعد عرض الفائدة قبل أن يغيب الإعلان تحت الإبهام

حينها… يتحوّل تمرير عابر إلى نقرة واعية تقود إلى تحويل مربح.

 عرض القيمة مقابل الإزعاج

في المحورين السابقين، تحدثنا عن وضوح الرسالة، وعن سباق الإبهام في التمرير، لكن يبقى السؤال الذي لا يرحم أي إعلان: “هل فعلاً يستحق أن أوقف له وقتي؟”.

فلا فائدة من إعلان واضح، وجاذب بصريًّا، إن لم يُقدّم ما يجعل العميل يشعر أن اللحظة التي قضاها في مشاهدته… لم تذهب هدرًا.

الإعلان الذي لا يضيف قيمة… عبء إضافي على الشاشة

في السعودية، 26.8٪ من مستخدمي الإنترنت يفعّلون أدوات حظر الإعلانات، هذا الرقم وحده يكفي لتذكيرنا أن الإعلانات غير المرغوبة لم تعد تُتجاهل فقط… بل تُقصى عمدًا.

وحتى على المنصات التي لا يمكن فيها الحجب الكلي، تظهر الإشارات بوضوح.

منصة X مثلًا شهدت تراجعًا في التفاعل بنسبة 6.9٪، مما يلمّح إلى أن المستخدمين يهملون المحتوى الذي لا يرون فيه قيمة حقيقية.

العميل اليوم ليس فقط مشغولًا… بل أصبح خبيرًا في غربلة ما يُعرض عليه، والإعلانات التي تكرر نفسها، أو تصرخ بخصومات بلا معنى، أو تستعرض مزايا لا علاقة لها باحتياجاته، هي ببساطة… إعلانات لا تُرَى، حتى لو عُرِضت.

هل إعلانك يُشبه إعلانات الآخرين؟

إذا كان كل ما في إعلانك يمكن أن يقوله منافسك بنفس الصيغ، فلماذا يتوقّف العميل عندك؟

تقول البيانات إن المستهلك السعودي بات أكثر حذرًا في إنفاقه، ولا يتأثر بالشعارات أو الأسلوب… بل يتفاعل مع العرض الذي يقدّم مكسبًا حقيقيًّا له كفرد.

وهنا الفرق الجوهري: الناس لا ترفض الإعلان… بل ترفض الإعلان الذي لا يضيف شيئًا، وفي المقابل، فإن المستخدمين يرحّبون بالإعلانات إذا كانت توفّر عليهم مالًا أو جهدًا، أو تقدم فائدة عملية مباشرة.

القيمة أولًا، لا الصراخ

خذ هذا المشهد: إعلان يبدأ بـ “خصومات تصل إلى 50٪ الآن!” وآخر يبدأ بـ “هل تعاني من مصاريف عالية كل شهر؟ اكتشف كيف تقلّلها بمنتج واحد”.

الأول يصرخ… الثاني يلمس الوجع الحقيقي لدى العميل.

بصفتك مسوّقًا، اسأل نفسك:

  • هل الإعلان الذي صممته يقول للعميل: “نحن هنا لنبيع لك”؟
  • أم يقول: “نحن هنا لنساعدك في شيء يهمك الآن”؟

الذكاء الاصطناعي لا يعفيك من الفكرة الذكية

في زمن أدوات الذكاء الاصطناعي، يمكن تصميم إعلان خلال دقائق، لكن كما تشير دراسة من Marketing Dive، فإن الإعلانات المُولدة بالذكاء الاصطناعي غالبًا ما توصف بأنها أكثر إزعاجًا وتشتيتًا من الإعلانات التقليدية.

لماذا؟

لأن الكثير منها يفتقد اللمسة الإنسانية، والملاءمة الدقيقة، والفهم العميق للسياق المحلي، الذكاء وحده لا يكفي… بل لا بد من نية صادقة لإيصال قيمة حقيقية.

متى يشعر العميل أن الإعلان يحترم وقته؟

حين لا يُشعره بأنه مجرد رقم في قائمة الاستهداف، بل يُخاطبه كإنسان لديه مشكلة… ويعرض عليه حلاً حقيقيًّا.

  • لا تبدأ بإبراز شعارك
  • ابدأ بتحديد الفائدة التي سيخرج بها العميل من الإعلان
  • واجعل هذا العرض واضحًا منذ الجملة الأولى

الإعلان الناجح اليوم ليس من يصيح أعلى، بل من يقول شيئًا يستحق السمع، لذا:

  • لا تحشو النص بميزات لا تهمّ العميل
  • لا تكرّر ما يقوله الجميع بل صغ عرضك بصوتك أنت
  • لا تعتمد على الشكل فقط… بل على القيمة الملموسة

تذكّر: ما يُغلق الإبهام ليس الإبداع البصري فقط، بل الوعد الصادق بشيء يستحق الانتباه.

وحين يشعر العميل أن الإعلان جاء ليقدّم له شيئًا، لا ليأخذ منه، حينها فقط، تتحوّل المشاهدة العابرة إلى تفاعل… والتفاعل إلى تحويل.

الإعلان لا يُتجاهل لأنه ضعيف… بل لأنه لا يقول شيئًا يستحق التوقّف عنده، إن لم تكن رسالتك مفهومة، والصورة الأولى مشدودة، والقيمة واضحة، فما كتبته ليس إعلانًا بل مساحة مهدورة في زحام لا يرحم.

ارجع واقرأ المحاور الثلاثة مجددًا، ليس لتعرف كيف تُعلن… بل لتتعلّم كيف تُفهَم، وتُشاهَد، وتُفضَّل.

المصادر:

Writing to Attract Readers: User-centric vs. Maker-centric Language – NN/g

Content Strategy vs. UX Writing – NN/g

To Keep Your Customers, Keep It Simple

MENA marketing success stories: Learn from 2024’s top campaigns

 Media in Saudi Arabia: Saudi Arabia Media Landscape Guide

 MIB Saudi Arabia 2024 – Top 10 Local Brands Report

New study on Saudi online ad-viewing habits released | Arab News

How Brands Can Still Win Over Customers as Attention Spans Decrease on Social

Does Snap hold attention, boost recall, lift brand choice in Saudi Arabia? – Campaign Middle East

أحدث المقالات

كتبت بواسطة
نشرت بتاريخ