ماذا لو أخبرتك أن 80٪ من النتائج التي تحققها سواء في العمل، أو المبيعات، أو حتى في إدارة وقتك، تأتي فقط من 20٪ من مجهودك!
قد يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء، ولكنّه في الواقع قاعدة ذهبيّة يعتمد عليها كبار روّاد الأعمال والمسوقين حول العالم، وتُعرف باسم قانون باريتو أو قاعدة 80/20.
هذه القاعدة ليست مجرد نظرية مملة من كتب الإدارة، بل أداة عمليّة تساعدك على تحديد الأولويات، واكتشاف المهام القليلة التي تُحدث الأثر الأكبر. أي بمعنى آخر بدل أن تعمل أكثر، اعمل بذكاء.
في هذا المقال، سنخوض معًا في أعماق هذا القانون: من هو “باريتو”؟ ولماذا تُعدّ قاعدته كنزًا حقيقيًا للمسوقين؟ وكيف يمكن لتطبيق هذا المبدأ أن يحدث نقلة نوعيّة في أعمالك، لا سيما في السوق السعودي سريع النمو؟
هل أنت مستعد لإعادة ترتيب أولوياتك والارتقاء بأدائك؟ هيا نبدأ..
ما هو قانون 80/20 (Pareto Principle)؟
بعد أن أثار فضولك في المقدمة، حان الوقت لنكشف الستار عن هذا المبدأ الساحر، الذي يبدو بسيطًا في ظاهره، لكنه عميق في أثره: قانون باريتو.
ببساطة، ينص هذا القانون على أن 80٪ من النتائج تأتي من 20٪ فقط من الأسباب. نعم، هذه النسبة غير متوازنة، لكنها واقعية تمامًا ومن هنا تبدأ القصة.
أصل الحكاية:
- وُلدت الفكرة على يد الاقتصادي وعالم الاجتماع الإيطالي فيلفريدو باريتو عام 1906.
- لاحظ باريتو أن 80٪ من أراضي إيطاليا كانت مملوكة لـ 20٪ من السكان.
- وعندما نظر في بلدان أخرى، وجد التوزيع غير المتكافئ يتكرر.
هذا الاكتشاف لم يكن مجرّد فضول اقتصادي، بل تحوّل لاحقًا إلى مبدأ إداري على يد الخبير “جوزيف جوران” في أربعينات القرن الماضي.
من توزيع الثروة إلى إدارة الوقت:
- بدأ القانون كتفسير اقتصادي، لكنه سرعان ما وجد طريقه إلى عالم الأعمال.
- يُستخدم اليوم لتحليل الإنتاجية، إدارة الفرق، التسويق، وحتى تنظيم المهام اليومية.
- المفهوم الأساسي: ركّز على القليل الذي يُحدث الفرق، وتجنّب الغرق في الكثير الذي لا يُثمر.
وينظر إلى قانون باريتو قاعدة ذهبية في البيزنس والتسويق، لأنه ببساطة يساعدك على معرفة أين تضع ميزانيتك، ووقتك، وطاقة فريقك.
- في التسويق مثلًا: 20٪ من الحملات قد تجلب 80٪ من التفاعل أو المبيعات.
- وفي المبيعات: 20٪ من العملاء قد يكونون خلف الجزء الأكبر من الأرباح.
لذلك، يعتبر هذا القانون أشبه بـ”بوصلة” تسويقية توجهك نحو الأولويات وتُنقذك من تضييع الموارد في أنشطة لا تُثمر، باختصار يعلّمنا أن الذكاء لا يكمن في بذل الجهد فقط، بل في معرفة أين نوجّهه.
كيف يعمل قانون 80/20 في الواقع؟
الآن وقد تعرّفنا على أصل قانون باريتو، حان وقت الخروج من الكتب ودخول السوق! فالمعرفة وحدها لا تكفي، المهم أن نعرف كيف نُفعّل هذا المبدأ الذهبي في الحياة العملية خصوصًا في عالم البيزنس والتسويق الذي لا يرحم.
لنلقِ نظرة على كيف يعمل هذا القانون فعليًا:
العملاء:
غالبًا، 20٪ من العملاء هم من يجلبون 80٪ من الأرباح.
هؤلاء هم الصفوة، العملاء الذين يجب أن تبني معهم علاقة طويلة المدى، وتفهم سلوكهم الشرائي، وتكرّر تجربتهم مع غيرهم.
المنتجات:
في معظم الشركات، 20٪ من المنتجات تحقق 80٪ من المبيعات.
فبدل توزيع الجهود التسويقية بالتساوي، من الذكاء أن تضع الميزانية والابتكار في المنتجات الأكثر رواجًا وربحًا.
الجهود التسويقية:
هل كل حملة تطلقها ناجحة؟ بالطبع لا.
لكن ستجد أن 20٪ من جهودك التسويقية (إعلانات، محتوى، عروض) هي المسؤولة عن أغلب النتائج.
تحليل النتائج بانتظام سيساعدك على تحسين الأداء وخفض التكاليف.
إدارة الوقت:
حتى على المستوى الشخصي، قد تكتشف أن 20٪ من مهامك اليومية هي التي تصنع الإنجاز الحقيقي، بينما البقية مجرد “ضوضاء إدارية”.
فلما لا تتخلّص من هذه الضوضاء وتستثمر وقتك فيما يُحدث فرقًا؟
مثال بسيط من الواقع:
مسوّق ذكي في متجر إلكتروني لاحظ أن العملاء القادمين من منصة واحدة فقط يشترون أكثر، ويتفاعلون أسرع، ويعودون للشراء مجددًا.
هل يوزّع ميزانيته الإعلانية على كل المنصات؟ لا طبعًا، ركّز على المنصة الذهبية وهذا تطبيق عملي مباشر لقانون باريتو.
تطبيق قانون 80/20 في البيزنس
بعد أن فهمنا كيف يعمل قانون باريتو في الواقع، حان الوقت للدخول إلى ساحة التطبيق الحقيقي، حيث يتحوّل المفهوم من نظرية لطيفة إلى أداة فعّالة تغيّر طريقة إدارتك للعمل.
سواء كنت تدير حملة تسويقية، أو متجرًا إلكترونيًا، أو حتى فريق مبيعات، هناك طرق ذكية يمكنك من خلالها استغلال هذا القانون لصالحك. إليك كيف:
في التسويق: ركّز على القنوات الأعلى عائدًا
كما ذكرنا سابقًا، لا توزّع ميزانيتك الإعلانية بالتساوي:
- اسأل نفسك: “أي القنوات تجلب النسبة الأكبر من التفاعل أو المبيعات؟”
- غالبًا، 20٪ من القنوات التسويقية (مثل سناب شات أو البريد الإلكتروني) تحقق معظم النتائج.
- استخدم أدوات مثل Google Analytics وMeta Business Suite لتتبع الأداء، ثم استثمر في الأفضل.
في المبيعات: اعرف من هم عملاؤك الذهبيون
- ليس كل العملاء متساوين: 20٪ من العملاء يولّدون 80٪ من الأرباح.
- خصّص لهم مزايا خاصة: عروض حصرية، تواصل مباشر، برامج ولاء مدروسة
- استخدم أنظمة CRM لتحليل سلوكهم وقياس القيمة طويلة المدى لكل عميل (Customer Lifetime Value).
في المنتجات: لا تُساوي بين النجم والمبتدئ
- هل تُنفق وقتًا على تحسين كل المنتجات؟ لحظة!
- اكتشف أولًا أيّ منها يحقق معظم المبيعات.
- ركّز على تطوير هذه المنتجات، وحسّن تجربة العملاء حولها، بدلًا من توزيع الجهد على الكل.
- أدوات مثل Shopify analytics أو تقارير المخزون تساعدك في اتخاذ القرار الصحيح.
في الإدارة الشخصية: احذف المهام عديمة القيمة
- ليس كل ما في جدولك اليومي يستحق الوقت!
- جرّب هذا التمرين: راجع مهامك الأسبوعية، وحدد 20٪ منها حققت أغلب النتائج.
- ضع قائمة بـ”المهام الذهبية”، وتخلّص تدريجيًا من المشتتات… أو على الأقل، فوضها.
مثلًا:
مسوّق رقمي يعمل في متجر سعودي لاحظ عبر تقارير التحليلات أن إعلاناته على TikTok رغم تكلفتها القليلة، تحقق تفاعلًا وطلبًا أعلى من منصات أخرى. فبدل تقسيم الميزانية بالتساوي، ضاعف الإنفاق على TikTok، وارتفعت المبيعات بنسبة 35٪ خلال شهر واحد فقط.
هكذا يعمل قانون باريتو بصوت واضح في الأرقام! وعندما تطبقه بذكاء، فإنك لا تدير العمل فقط بل تقوده باحتراف.
استراتيجيات عملية لتطبيق قاعدة 80/20
الآن وقد استوعبنا كيف يمكن لقانون باريتو أن يُحدث فرقًا في التسويق والمبيعات، يأتي السؤال المنطقي كيف أطبّقه فعليًا وبشكل منهجي داخل شركتي أو مشروعي؟
لحسن الحظ، لا تحتاج إلى عصا سحرية فقط إلى عقلية تحليلية وبعض الأدوات الذكية، وسنرشدك هنا إلى أربع استراتيجيات عملية، مجرّبة، وسهلة التطبيق.
تحليل البيانات بشكل دوري لتحديد الـ20٪ المؤثرة
لا تعتمد على “الإحساس” أو “الحدس التسويقي”، بل افحص الأرقام، بل استخدم أدوات مثل:
- Google Analytics لفهم سلوك العملاء
- تقارير المبيعات لاكتشاف المنتجات الرابحة
- تقارير الحملات لتحديد القنوات الأعلى عائدًا
هذا التحليل سيساعدك على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً مثل “أين أضع الميزانية؟ من هم عملائي الأهم؟ ما الذي يمكنني الاستغناء عنه؟”
مؤشرات أداء (KPIs) مرتبطة بالنتائج لا بالجهد
كثيرون يقيسون النجاح بعدد الحملات، وليس بنتائجها… وهنا الخطأ!
اربط الأداء بـ:
- معدل التحويل Conversion Rate
- تكلفة الاكتساب CAC
- قيمة العميل مدى الحياة CLV
تذكّر أنه في عالم قانون باريتو، النتائج أهم من الضجيج.
أدوات الذكاء والتحليل لفهم الجمهور والمنتج
- CRM قوي (مثل HubSpot أو Zoho) يمكنه تتبّع سلوك العميل وتحليل القيمة الفردية له.
- A/B Testing يسمح لك بمعرفة أي نسخة من إعلانك أو بريدك الإلكتروني تحقق التأثير الأقوى.
هذه الأدوات تساعدك على تضييق التركيز نحو الـ20٪ الذهبية من العملاء أو المحتوى أو المنتجات.
لا تكتفِ بالتحليل مرة واحدة اجعل قانون باريتو عادة!
- السوق يتغيّر، والجمهور يتبدّل، وما نجح اليوم قد لا يعمل غدًا.
- ضع تقويمًا شهريًا لمراجعة الـ80/20 في شركتك.
- اجعل من “جلسة باريتو” عادة ضمن الاجتماعات التسويقية.
تطبيق قانون باريتو لا يتطلب عبقرية، بل التزامًا بسيطًا بتحليل الواقع، والتركيز على ما يحقق الأثر الأكبر.
أمثلة واقعية (Case Studies)
الحديث عن النظريات جميل، لكن لا شيء يُقنع مثل القصص الواقعية. بعد أن استعرضنا كيف يمكن تطبيق قانون باريتو بأساليب عملية، دعونا نرى كيف طبّقته شركات عملاقة، ومتاجر رقمية، بل وحتى رواد أعمال سعوديون في مشاريعهم اليومية.
أمازون (Amazon): مبيعات كثيرة من سلع قليلة
تعتمد أمازون بشكل واضح على مبدأ 80/20 في إدارة منتجاتها، ما يدفع الشركة إلى تركيز الجهود التسويقية واللوجستية على هذه الفئات بدل توزيع الموارد بشكل عشوائي.
ببساطة: ما يباع أكثر، يُسوّق له أكثر والباقي يُركن على الرف الافتراضي.
آبل (Apple): القليل من المنتجات كثير من العوائد
ربما تكون آبل هي المثال الأوضح على تطبيق قانون باريتو.
تشير تحليلات إدارية إلى أن معظم إيرادات الشركة تأتي من عدد محدود من المنتجات الأساسية، مثل الآيفون والماك.
بدل أن تطلق عشرات الأجهزة كل عام، تركز على بناء هوية قوية ومنتجات عالية الجودة، تُحقق لها نتائج تفوق التوقعات والنتيجة؟ ولاء عملاء وأرباح مذهلة.
المتاجر الإلكترونية: ليست كلها أمازون ولكن!
حتى المتاجر الصغيرة والمتوسطة ليست بعيدة عن القاعدة، مثلًا:
- تُحقق 20٪ من الباقات أو الفئات معظم الأرباح في كثير من المتاجر الإلكترونية.
- وينطبق الأمر على التسويق الرقمي كذلك: تجد أن أقلية من الحملات أو المقالات تجلب أغلب الزيارات أو التفاعل.
الذكاء هنا لا يكمن في إطلاق المزيد، بل في تحليل النتائج والتركيز على ما ينجح فعلًا.
روّاد الأعمال في السعودية: وقت التركيز يا شباب!
قانون باريتو يُعدّ أداة ممتازة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فبدل السعي لإرضاء كل العملاء أو تقديم كل المنتجات، الأفضل التركيز على من ومن وما يحقق النتيجة الأكبر.
أمثلة من السوق المحلي:
- مطعم شعبي في جدة اكتشف أن 3 أطباق فقط تمثّل أغلب الطلبات اليومية: تطوير هذه الأطباق وتسويقها بقوة، بدل إضافة 15 صنفًا جديدًا لا أحد يطلبها.
- متجر إلكتروني سعودي يلاحظ أن فئة “الإلكترونيات” تمثّل 70٪ من أرباحه، مقارنة بباقي الفئات: يضاعف الاستثمار في التسويق والإمداد لتلك الفئة بدل التشتت.
من أمازون وآبل إلى متجر إلكتروني في الرياض، تثبت التجارب أن النجاح لا يعني فعل كل شيء، بل معرفة ما هو “الشيء القليل” الذي يصنع الفرق الكبير.
التحديات في تطبيق قانون 80/20
قد يبدو قانون باريتو كحلٍّ سحري لكل مشاكل التسويق والإنتاجية، لكن لنكن واقعيين: التطبيق العملي لهذا المبدأ الذهبي ليس دائمًا نزهة في حديقة الأعمال.
من الشركات الكبرى إلى المشاريع الناشئة، هناك تحديات حقيقية تواجه من يحاول استخدام هذا القانون، خاصة في بيئة العمل المتغيّرة والسوق السعودي المتسارع.
فلنستعرض أبرز هذه التحديات:
مقاومة الفريق لفكرة “التجاهل”
- أحد أكبر التحديات هو ذهنيّة الشمول: “لماذا نركّز على البعض ونتجاهل الباقي؟”
- في ثقافة العمل، قد يُساء فهم تركيز الموارد على أقلية باعتباره “تقصيرًا” أو “تحيّزًا”.
- الحل؟ التواصل الواضح مع الفريق بأن التركيز لا يعني الإقصاء، بل السعي وراء الأثر الأكبر.
صعوبة جمع البيانات الدقيقة
- لا يمكنك تطبيق قاعدة 80/20 بفعالية دون بيانات واضحة وتحليل ذكي.
- الشركات الصغيرة خاصة قد تفتقر لأدوات التحليل أو خبرة قراءة الأرقام.
- هنا تأتي أهمية استخدام أدوات تحليل مثل Google Analytics، CRM، تقارير الأداء الشهرية.
الخلط بين “المهم” و”العاجل”
- هناك خلط شائع بين المهام التي تبدو “مستعجلة” وتلك التي هي فعلاً “مهمة”.
- قد تضيّع وقتك على مهام تبدو ملحّة لكنها بلا تأثير حقيقي، بينما تهمل المهام القليلة التي تصنع الفارق.
- نصيحة: لا تجعل جدولك يتحكم بك أنت من يختار الـ20٪ الحاسمة.
التحيّز للمألوف
- أحيانًا نُصرّ على الاستمرار في حملات أو منتجات فقط لأنها “نجحت قديمًا”، لا لأنها الأفضل الآن.
- قانون باريتو يحتاج إلى مرونة فكرية، وقدرة على التخلي عن النشاطات “العزيزة على القلب” إن لم تعد فعّالة.
مثلًا:
أحد مسوّقي التجزئة في السعودية ظلّ يُصرّ على حملة موسمية كانت تحقق نجاحًا قبل عامين، رغم أن الأرقام الحديثة كانت تقول العكس. استغرق الأمر 3 اجتماعات وكمية محترمة من تقارير Google Analytics لإقناعه بالتغيير!
قانون باريتو لا يحب العناد، كما أن تطبيقه ليس مجرد عملية حسابية، بل يحتاج إلى ثقافة تنظيمية مرنة، وأدوات قياس دقيقة، واستعداد لتغيير ما اعتدنا عليه من أجل الوصول إلى نتائج أفضل بأقل جهد.
نصائح لتعظيم الفائدة من قانون 80/20
بعد أن استعرضنا أبرز التحديات التي قد تواجهك عند تطبيق قانون باريتو، قد تتساءل: “كيف أتجاوز هذه العقبات وأحوّل هذا القانون إلى ميزة استراتيجية دائمة؟”
الجواب ببساطة عبر تبنّي أسلوب تفكير عملي ومنظم، واستخدام القانون كأداة متكررة في القرارات اليومية. إليك أهم النصائح:
ابدأ بتحليل العملاء (Customer Segmentation)
- قسّم عملاءك حسب القيمة، التكرار، حجم الطلب، أو الولاء.
- ركّز على الفئة التي تمثل العائد الأعلى.
لا تساوي بين الجهد والأهمية
- ليس كل ما يتعبك يستحق عناءك.
- اختر المهام التي تُحدث نتائج ملموسة، حتى إن كانت أقل استهلاكًا للوقت.
اجعل قانون باريتو جزءًا من ثقافة الشركة
- أدخله في الاجتماعات، القرارات، والتخطيط الدوري.
- علّم فريقك التفكير وفق منطق “ما القليل الذي يحدث الأثر الأكبر؟”
اربط الأداء بالنتائج لا بالنشاط
- راقب مؤشرات الأداء الحقيقية، لا عدد المهام المنجزة.
- لأن الإنجاز لا يُقاس بعدد الإيميلات، بل بالأثر في الأرباح أو النمو.
راجع الـ80/20 باستمرار
- ما يصلح اليوم قد لا يصلح غدًا.
- خصص وقتًا شهريًا لمراجعة القنوات، العملاء، المنتجات، والمصروفات.
قانون باريتو ليس مجرد “قاعدة ذكية” بل أسلوب حياة عملية. كلما طبّقته بذكاء، كلما اقتربت من النجاح بأقل تكلفة وجهد.
في عالم يمتلئ بالمهام، والاجتماعات، والمنصات، والحملات، يمنحنا قانون باريتو فرصة ذهبية لنستعيد السيطرة: لا داعي لفعل كل شيء، بل افعل الشيء الصحيح.
من تحليل العملاء، إلى اختيار المنتجات، مرورًا بإدارة الوقت والمجهود، يكشف لنا هذا المبدأ أن القلّة تصنع الكثرة وأن العمل الذكي يتفوّق دائمًا على العمل المتراكم.
تذكر أن النجاح في التسويق لا يعتمد على أن تعمل أكثر بل أن تعمل على ما يهم أكثر.
مقالات مفيدة:
التجربة المجانية: متى تسوّق خدمتك ومتى تدمّرها؟
السيو SEO كرؤية استراتيجية: بناء علاقات، سمعة، وميزة تنافسية
خطة تسويق لليوم الوطني السعودي: فرصة ذهبية لتعزيز علامتك التجارية
خطة تسويقية في 30 يوم: جدول عملي لأصحاب المشاريع الصغيرة
المصادر:
Learn the Pareto Principle (The 80/20 Rule) [2025] • Asana
The Pareto Principle—aka the Pareto Rule or 80/20 Rule
What is the 80/20 Rule? And How to Use it, to Scale Your Business – Whale